الأدب و الأدباء

الصخرة ..

احجز مساحتك الاعلانية

الصخرة .. حكاية جديدة من حكايات ماما زوزو
بقلم دكتورة زينب زكى
كان يا ما كان يا سعد يا اكرام ما يحلى الكلام الا بذكر النبى عليه الصلاة والسلام
تعالو احكيلكم حكايه ولد .. لكل أصحابه ضهر وسند .. عقله كبير وبيحب يتعلم كل شئ جديد وخطير
محمد ولد جميل وكمان اصحابه شاطرين وكان بيحبهم جدا وهما كمان كانوا منه قريبيين ..
محمد شاطر جدا فى اللغات وليل ونهار يذاكر لغة.. وكل يوم يراجع اللى فات ..
وفى يوم من الايام جاتله فكرة .. قال هنفذها من بكرة .. يا ترى فكرة محمد كانت ايه ؟؟!! تعالوا نشوف
محمد قال هعمل جروب مع اصحابى .. وكل يوم نتعلم مع بعض حاجة جديدة .. أنا أعلمهم لغات .. واراجع معاهم كل اللى فات .. وهما كل واحد منهم يعلمنى حاجة جديدة عليا .. ومعلومة على معلومة .. نقدر يكون عندنا بنك معلومات .. وكل واحد فينا يفيد أصدقائه بالمعلومات اللى عنده ..
محمد غمض عيونه شوية .. وراح فى النوم .. شاف منام .. فيه كل اصحابه لابسين تيجان .. منها الذهب .. ومنها الياقوت .. وكمان المرجان .. ولقى نفسه ملك على العرش .. عنده جاه وسلطان ..
وفجأة صحى من نومه سعيد وفرحان .. ووقتها عرف ان المنام اشارة لنجاح فكرته.. ولو نفذها هيكون هو واصحابه ملوك متوجه بتيجان ..
لكن التيجان مش دهب وياقوت ومرجان يا أصدقائى ..
التيجان تيجان العلم والمعرفة .. الثروة الحقيقية اللى أغلى من كنوز هذا الزمان
وبسرعة عرض فكرته على أصحابه وبدأ يذاكر معاهم .. هو يراجع معاهم اللغة وهما يعرضوا معلومات جديدة عن علومهم وعملهم ومن خلال تبادل الافكار والمعلومات .. اتعلم كل واحد من التانى حكاية جديدة .. وفى النهاية كل أصحابه بيشكروه على فكرته وعلى كل معلومة اتعلموها منه وقرروا ينفذوا فكرته دايما فى كل حاجة فى حياتهم وكمان يعلموها لأولادهم وأصحابهم وكمان أقاربهم .. وأصبح محمد ملك متوج زى ما شاف فى منامه على راسه تاج المعرفة هو وأصحابه الحلوين الشاطرين ويارب دايما متجمعين ومن ربنا قريبين وبتاج المعرفة متوجين
وتوتة توته خلصت الحدوتة
أحبكم فى الله
ماما زوزو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى